كلمة رئيس مجلس الإدارة

قال تعالى ﴿ وقل اعلموا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ﴾   الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين، وبعد

منذ أن انطلقت مؤسسة الملوان الوقفية، وهي تضع خدمة الإنسان وبناءه نصب أعينها وعلى راس أولوياتها، فطافت مناطق مملكتنا الغالية ببرامجها الخيرية والتنموية تبحث عن الفقراء والمحتاجين وكل من ضاقت به الحياة، وظل سعي المؤسسة المتواصل حتى بلغت أعماق القرى النائية بدروبها الفقيرة، فأضاءت النور للمحتاجين، وبثت الأمل في نفوس البائسين، وأخذت على عاتقها أن تجعل من الإحسان منهاجاً لها في كافة أنشطتها.

ولكوننا في مؤسسة الملوان الوقفية نستشعر أهمية التعاون مع الجميع لتطوير مشاريعنا وبرامجنا المتنوعة؛ لنجسد بذلك الروية والرسالة المنشودة في إنشاء هذا الصرح الوقفي الخيري المبارك، فان المؤسسة تعتز كثيراً بعملها الخيري والتنموي المتنوع الذي تقدمه رغبة في تنمية المجتمع وأفراده، وذلك من خلال البرامج والمشاريع الخيرية، والشراكات المتميزة مع المؤسسات الرسمية والجمعيات الخيرية التي تقدم جهوداً كبيرة لخدمة المستفيدين في مختلف مناطق المملكة، وما يميز المؤسسة هو أنها تستهدف بدعمها فئة يصعب على المحسنين الوصل إليها هم مستفيدو القرى والهجر النائية وسكان البادية.

كما تتميز مؤسسة الملوان الوقفية بتنوع برامجها وخدماتها والتي تشتمل على برامج نوعية لدعم فئات مختلفة من ذوي الإعاقة والعديد من البرامج التعليمية والصحية. هذا بالإضافة إلى وجود حزمة متكاملة من المشاريع والبرامج تصب في خدمة الفقراء والمساكين والمرضى والأرامل والمطلقات وأسر نزلاء السجون والمتضررين والمتعثرين والغارمين وذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام، ليس ذلك فحسب بل وامتدت البرامج لتشمل مشاريع بناء وترميم المساجد والمنازل، وبرنامج الأمن الغذائي بمشاريعه المتنوعة، والعديد من المبادرات النوعية الهادفة

وختاماً لا يسعنا إلا أن نسجد لله تعالى شكراً على نعمه الكثيرة ثم نتوجه بالشكر لراعي مسيرة الخير والعطاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان حفظهم الله ورعاهم، والشكر موصول لكل محبى الخير وداعميه من محسنين ومتطوعين على عطائهم المتواصل ودعمهم المتميز . والله ولي التوفيق

 

رئيس مجلس الإدارة

نورة بنت عبدالعزيز العجمي